#DesigninPine - تسعة تصميمات حديثة للأثاث تعزز الخشب الصنوبري في السويد والصين

رسالة صحفية: في معرض ستوكهولم للاثاث والإنارة ( Stockholm Furniture & Light Fair) الذي سيتم إقامته في الفترة من 11 - 7 فبراير، سوف يقوم طلاب السنة الثالثة في برنامج تصميم الأثاث في كلية كارل مالمستين لدراسات الأثاث ((Carl Malmsten Furniture Studies (Malmstens) بتقديم نتائج المشروع التعاوني الفريد من نوعه #DesigninPine. هناك تسعة بنود من الأثاث، كل منها يمثل اجتماعا ناجحا للتصميم السويدي، والصنوبر السويدي، وتصنيع الأثاث الصيني الحديث. مرحبا بكم في يوم الافتتاح وعرض كبار الشخصيات.

سيتم افتتاح المعرض #DesigninPine يوم الثلاثاء الموافق 7 فبراير الساعة 11:30 صباحاً في منصة العرض الخاصة بكلية كارل مالمستين لدراسات الأثاث ( Carl Malmsten Furniture Studies (Malmstens)) VH01: 46 في Greenhouse. وسوف يكون الطلاب متاحين لإجراء مقابلات مع ممثلين من كلية كارل مالمستين لدراسات الأثاث (Carl Malmsten Furniture Studies (Malmstens)) و سويديش وود.  وسيعقد عرض كبار الشخصيات في المعرض يوم الجمعة الموافق 10 فبراير الساعة 10:30 صباحاً. وبالإضافة إلى الطلاب وممثلي سويدش ووود وكلية كارل مالمستين لدراسات الأثاث ((Carl Malmsten Furniture Studies (Malmstens) ، فإن مصنعي الأثاث الصينيون سوف يكونون على استعداد لإجراء المقابلات. كما سيشارك سفير الصين لدى السويد تشن يومينغ(Chen Yuming) فى العرض الخاص بكبار الشخصيات.

ويوجد في الصين حالياً اهتماماً متزايداً بالتصاميم التي تأخذ في اعتبارها المناخ والبيئة ذات اللمسة الاسكندنافية. كما يوجد في الصين أيضاً طبقة متوسطة آخذة في الازدياد وهي ذات دخول جيدة وإيجابية تجاه تأثيث منازلها بالخشب.

وتقول شارلوت ديدي آبلغرين (Charlotte Dedye Apelgren)، مدير الهندسة الداخلية والتصميم في سويدش وود "وفضلاً عن تعزيز سمعة الخشب الصنوبري السويدي في الصين وأسواق التصدير الأخرى، فإن معرض  #DesigninPine يعرض إمكانات الخشب الصنوبري في التصميمات المعاصرة. كما أن الخشب السويدي مادة متجددة متستمدة من الغابات المستدامة، وهو الأمر الذي يتناغم بشكل كامل مع الوعي البيني المتنامي الذي نراه في مجتمعاتنا اليوم".

وقد استمد العديد من الطلاب إلهامهم من الطبيعة السويدية الخلابة. حيث يجلب ميكيل بلومغرين دفء الغابة إلى الغرفة من خلال تصميمه المخروطي (Cone)، تماما كما هو الحال في نظام التخزين أوتيس الخاص بإلين إلياسون، مخروط صنوبري صغير يلعب دورا قياديا. من خلال كرسيه Delilah يستلهم نيكولاس جيمس سوبيا تصميمه من الكرسي التقليدي المصنوع من الخشب الصنوبري، في حين أن نظام الأرفف Thaw الخاص بهيمو هونكونين يعكس ذوبان الثلوج في بداية فصل الربيع. وقد استلهمت مايا بيورنسدوتر طاولة السرير الجانبية التي قامت بتصميمها من طائر الكركن، وهو يرمز في آسيا إلى الحياة الطويلة والخلود.

وقد قدم #DesigninPine للطلاب معرفة وثيقة بالصنوبر كمادة وقدمت رؤى جديدة يُمكن استخدامها في تصنيع الأثاث الصناعي على نطاق واسع.

وتقول تشاندرا آلسيل، محاضرة في كلية مالمستين "إن الطلاب في كلية مالمستين يعملون على كل مهام تخيلية وحقيقية طوال الوقت، وكان هذا التعاون مثيراً للغاية. فقد اكتشفنا أن المسافة ليست عقبة حيث تم تحطيم المفاهيم المحددة وتم تغيير الرؤيا تجاه مادة خشب الصنوبر. والنتيجة هي مثال رائع على التعاون الناجح مع العديد من الأطراف، بما في ذلك سويدش وود، جنبا إلى جنب مع الشركات المصنعة، التي قامت بنقل قدرا كبيرا من المعرفة حول مادة الصنوبر". 

وسيتم عرض مشروع الأثاث #DesigninPine على منصة العرض الخاصة بكلية مالمستين VH01: 46 في Greenhouse خلال معرض ستوكهولم للأثاث والإنارة (Stockholm Furniture & Light Fair)، في الفترة بين 7-11 فبراير 2017.

طلاب كلية مالمستين وقطع الأثاث التي قاموا بتصميمها

لقد قامت مايا بيورنسدوتر باستلهام طاولة السرير الجانبية، The Crane، من طائر الكركي ذو الأرجل الطويلة، وحاولت تصدير القليل من الرمزية المرتبطة بهذا الطائر ذو الأرجل الطويلة. ويُمكن رؤية شكل الريش على الجانب الخارجي من الطاولة، والمغطى بنشارة الصنوبر، وهو ما يقدم انطباع يتسم بالخفة وتجدد الهواء.

لقد استلهم نيكولاس جيمس سوبيا كرسيه Delilah  من التقاليد السويدية للكراسي المصنوعة من خشب الصنوبر، وهو ما قام بالتعبير عنه بطريقته الخاصة. وقد ركز الكثير من عمله على تبسيط لغة التصميم للكرسي الصنوبري الكلاسيكي، والعثور على تصميم واضح وبسيط.

إن الفكرة وراء خزانة سوليث آف مالمبوري، Display ، هي إمكانية المالك تخصيص مظهرها ووظيفتها. فالخزانة المعلقة التي يُمكن للشخص ربطها بمجرى خزانة الملابس هي أحد الأمثلة على ذلك، وكذلك المرآة والمفصلات.

إن قطعة أثاث مايكل بلومغرين، Cone، هي تعبير عن ثقل الغابة؛ الجمال والهدوء والسحر ينعكس في شكل القطعة وتفاصيلها. فالمخروط الصنوبري الموجود في الطحالب ينعكس في شكل المقابض ويركز على دفء الغابة في الغرفة.

إن تصميم ماري كوبانين The Golden Shelving System  هو عبارة عن خزانة للتخزين على أساس النسبة الذهبية - النس المتناغمة التي تظهر بشكل كبير في الحياة اليومية. فالوحدات الداخلية يُمكن أن تكون مكدسة على بعضها البعض واستخدامها داخل وخارج هيكل الخزانة.

على الرغم من أن تصميم يوهانيس ليف ذو طابع أوروبي شمالي إلا أنه قام بتكييف كرسيه The Braided Chair للمستخدمين الصينيين، الذين يفضلون في العادة قطع الأثاث المنخفضة والمتسعة. والظهر المنجد، المستلهم من النسج السويدي التقليدي للسلال، يبين تنوع الصنوبر،

لقد حصل تصميم نظام التخزين الخاص بإلين إلياسون، Ottis، على اسمه من القصص الخيالية، وهو تصميم صغير من الصنوبر في شكل مخروطي. وقد تم تصميم نظام التخزين بأرجل مختلفة الأطوال والإطارات والصناديق التي يُمكن تطويرها لتصبح مجموعة كاملة من قطع الأثاث.

لقد قامت الطبيعة الاسكندنافية بإلهام هيمو هونكونين في أعمال على نظام الأرفف Thaw ، والتي تستهدف كل من البيئات العامة والخاصة. ويُمكن بسهولة تطوير النظام إلى عائلة كبيرة يكون لكل وحدة فيها استخدامات مختلفة.

لقد عملت فاي آمونسين على مقعدها المنحوت، Zájì، بشكل بياني للتفاعل بين الثقيل والخفيف. فالأعمدة الصغيرة الغير مثبتة الموجودة في الظهر مستلهمة من شكل وحركة المحمول، ويُطلق خيال المشاهد له. ويُمكن لقطعة الأثاث تغيير شكلها اعتماداً على المكان الذي يقف فيه الشخص في الغرفة. 

حول المشروع

إن #DesigninPine هو مشروع تعاوني فريد من نوعه بين منظمة سويدش وود التجارية، وكلية كارل مالمستين لدراسات الأثاث ((Carl Malmsten Furniture Studies (Malmstens) ، التابعة لجامعة لينشوبينغ واثنين من الشركات الصينية المصنعة للأثاث.

على مدار بضعة أسابيع مكثفة في خريف عام 2016، عمل طلاب السنة الثالثة في برنامج تصميم الأثاث في كلية مالمستين على تصميم الأثاث للسوق الصينية، وذلك باستخدام أخشاب الصنوبر السويدية. وشارك في المشروع أيضا شركات الأثاث الصينية Huari Furniture و Fujian Dushi Homelife Group. وقدموا معلومات حول مجموعة الشباب الصينية المستهدفة والسوق الصينية، وحول تصنيع الأثاث الصناعي، فضلا عن النماذج الأولية المُصنعة.

ويتمحور مشروع #DesigninPine حول استخدام التصاميم السويدية لدعم تصدير الأخشاب السويدية المنشورة. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، عملت سويديش وود بنشاط لتطوير أسواق تصدير جديدة لمنتجات الخشب السويدي المنشور، بعد أن حددت الصين باعتبارها سوقاً نامياً مثيراً للاهتمام للغاية. وفي عام 2013 قامت السويد بتصدير 400,000 متر مكعب من منتجات الأخشاب إلى الصين، أي أكثر بثلاث مرات مما كانت عليه في العام السابق. وفي عام 2016 سجلت الصادرات من السويد إلى الصين رقماً قياسياً جديداً حيث تم تصدير حوالي 800,000 متر مكعب.

مزيد من المعلومات حول مشروع #DesigninPine (التصميم باستخدام الخشب الصنوبري)

جهات الاتصال:
شارلوت ديدي أبلغرين، مدير الهندسة الداخلية والتصميم، في Svenskt Trä
هاتف 81 78 661 - 070
charlotte.apelgren@svenskttra.se 

تشاندرا آلسيل، محاضرة في كلية مالمستين لدراسات الأثاث، في جامعة لينشوبينغ هاتف 12 10 941 - 073
chandra.ahlsell@liu.se

جهة الاتصال الخاصة بالتواصل الصحف::

كاميلا كارلسون، مسؤولة التواصل والاتصالات، Svenskt Trä
camilla.carlsson@svenskttra.se 

 

إن سويدش وود تقوم بنشر المعرفة ويقدم الإلهام ويشجع على التنمية في كل شيء يتعلق بالأخشاب والمنتجات الخشبية والمباني الخشبية. والهدف هو زيادة استخدام الخشب في السويد وفي الأسواق الدولية المختارة من خلال المعلومات والإلهام. وتهدف Svenskt Trä  أيضا إلى تسليط الضوء على الخشب باعتباره مادة تنافسية صديقة للبيئة ومستدامة. ويتم دعم أنشطة سويدش وود من قبل قطاع معامل النشر السويدية و قطاع صناعة الخشب الرقائقي الملصوق (الجلولام). إن سويدش وود هو أحد أنشطة اتحاد صناعات الغابات السويدي.

تُقدم  كلية كارل مالمستين لدراسات الأثاث (Carl Malmsten Furniture Studies)،  المعروفة باسم مالمستين، أربعة برامج دراسية جامعية؛ في تصميم الأثاث ونجارة الأثاث ومفروشات الأثاث (التنجيد) والحفاظ على الأثاث. وتحافظ بيئة التعلم على الانفتاح بين البرامج. وتتيح فرص الطلاب للتعاون والبحث عن حلول جديدة نهجا شاملا وفهما جيدا لمختلف جوانب الأثاث والأدوار المهنية. حيث يتوفر للطلاب فرص فريدة للتطوير يدوياً وفنياً وفكرياً. هناك تركيز مشترك على الأثاث والخشب، استنادا إلى مفاهيم مثل معرفة نوع المادة والجودة والاستدامة. العوامل التي يُمكن أن يكون لها تأثير على المدى الطويل، وفي أفضل الأحوال تحسين حياة الناس اليومية. 

تتبع كلية مالمستين جامعة لينشوبينغ منذ عام 2000، وهي موجودة في ليدينغو (Lidingö).