تم تنظيم هذه المنافسة الثانية Swedish Wood Student Design Challenge من قبل SSvenskt Trä في شراكة مع AUD والجائزة هي رحلة دراسية إلى السويد في يونيو حزيران.
وقالت شارلوت ديدي أبلغرين، مديرة الهندسة الداخلية والتصميم في Svenskt Trä "إن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منطقة هامة للصادرات السويدية من المنتجات الخشبية. فمنافسة التصميمات في دبي هي وسيلة لتثقيف مصممي الغد في المنطقة حول الخشب السويدي، وهي مادة مفيدة جداً بسبب طبيعتها الصديقة للبيئة. كما أن طلاب التصميم يكتسبون خبرة عملية فيما يتعلق بجودة المواد وقوتها وتنوعها"
ومنذ مارس من هذا العام، كان 13 مجموعة من الطلاب يعملون بشكل مكثف على المشروع، وهو جزء من برنامج التصميم في الجامعة الأمريكية في دبي (AUD). ثم تم اختيار ثلاثة فرق لتصنيع أثاثهم باستخدام أخشاب التنوب والصنوبر السويدية الذي تبرعت به Svenskt Trä للجامعة. وفي 27 أمايو، أعلنت لجنة تحكيم تضم ممثلين عن الجامعة الأمريكية في دبي (AUD) و Svenskt Trä، بالإضافة إلى خبير في التصميم الدولي، فوز طاولة ومقعد مصنوعة من الصنوبر السويدي ومستوحاة من نيويورك وجسر بروكلين.
وخلال قيام لجنة التحكيم بشرح أسباب قرارها، قامت اللجنة بوصف تصميم المتسابق الفائز بأنه تصميم يجذب الانتباه من خلال الشكل الذي يبدوا كما لو أنه يتحدى قوانين الجاذبية، في حين أنه يبرهن أيضا على قوة الخشب إلى حد كبير. وقد قام الطلاب بعمل عظيم في تصميم قطعة أثاث للفندق، حيث كان التصميم يناسب بيئات مفتوحة كبيرة مثل قاعات المدخل وردهات الفندق. وبالإضافة إلى ذلك، فإن قطعة الأثاث متعددة الوظائف، مع أماكن للوقوف والجلوس، بالإضافة إلى التخزين. كما أعربت لجنة التحكيم عن تقديرها للقيم الجمالية لقطعة الأثاث.
وعلقت شارلوت ديدي أبلغرين "إن قطعة الأثاث الفائزة توضح بشكل أنيق التأثير المختلف التي يمكن أن يحدثه الصنوبر، اعتمادا على ما إذا كان يتم استخدامه وهو غير مطلي أو معالج بأصباغ. فقد تم استخدام التباين بين الأسطح الداكنة والفاتحة هنا للتأكيد على الطبيعة الصعبة للتصميم"
ويضم الفريق الفائز الطالبتين جيسيكا وكريستينا أبو حيدر، وهما أختين أيضا.
وقالت جيسيكا أبو حيدر "هذه المسابقة، التي نظمتها Svenskt Trä و الجامعة الأمريكية في دبي (AUD)، إنها شيء كبير بالنسبة لنا. لقد كانت تجربة مثيرة تركت لنا فكرة إيجابية جدا عن الخشب السويدي. ونحن نحب قوة ولون الخشب."
يرى كل من جيسيكا وكريستينا أن الفوز فرصة عظيمة في المستقبل.
وأضافت جيسيكا "هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بتصميم شيئاً ما معاً، ولكن بعد هذا المشروع يمكننا أن نرى أننا قادرون على تأسيس شركة تصميم مشترك في المستقبل"
المشاركة الفائزة
طاولة ومقاعد مستوحاة من نيويورك وجسر بروكلين. تصميم يرمز جزئيا إلى علاقة الأخوات مع بعضها البعض، كما لو أنه تم نسج حياة شخصين اثنين مختلفين في حياة بعضهم البعض. الأثاث مصنوع من الصنوبر، مع جزء منه ملمع باللون البني الداكن. وظيفيا، فإنه بمثابة رف الكتب أو قائم عرض، كطاولة بار على أحد الجوانب وكمقعد على الآخر.
الطلاب الفائزون
تدرس جيسيكا أبو حيدر الهندسة المعمارية، مع تخصص في تصميم الأثاث. تدرس كريستينا أبو حيدر التصميم الداخلي، مع تخصص في تصميم الأثاث وتصميم الضيافة. كلتاهما لبنانية الجنسية، إلا أنهما تعيشان في دبي.
المشاركة صاحبة المركز الثاني
إن المقاعد مصنوعة من التنوب والصنوبر السويدي، واستوحي التصميم من لندن. المواد التكميلية: إطار من الصلب باللون الأسود الذي يشير إلى السور والبوابات السوداء النموذجية في Notting Hill. يتم استخدام الجزء المصمم على شكل مربع كحوض للنباتات.
المشاركة صاحبة المركز الثالث
إن الرفوف مستوحاة من برج Liberty Tower في Tehran (طهران)، يمكن تجميعها دون أي غراء أو مسامير، ويمكن تفكيكها ليتم تخزينها بشكل مسطح. ويهدف تصميم الرفوف إلى أن يكون رف للكتب في بهو الفندق، أو كمقسم غرفة أو كرف للمناشف والصحف في منتجع صحي. ويمكن أيضاً تدوير الرفوف وأن تكون مستقرة تماماً في كل اتجاه. تم تصنيع قطعة الأثاث باستخدام التنوب السويدي.
أعضاء لجنة التحكيم
الدكتور نبيل شيناف - عميد كلية الهندسة المعمارية والفنون والتصميم، الجامعة الأمريكية في دبي (AUD)
السيد دانيال زاراغوزا - مدير كلية Escuelas Nacionales de Interiorismo y Diseño Asociadas en México (ENIDAM)
بير إسبيورنسون، منسق مشاريع، التصميمات الداخلية والتصميم، Svenskt Trä
كما حضرها القنصل بيا رود من سفارة السويد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
حقائق حول الصادرات السويدية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
يتم تصدير نحو 20 في المائة من المنتجات الخشبية التي تنتجها السويد إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يعني أكثر من 3 ملايين متر مكعب من المنتجات الخشبية سنويا. وكانت المنطقة أسرع أسواق التصدير نموا على مدى السنوات العشر الماضية، وهي الآن ثاني أكبر منطقة تصدير بعد أوروبا. غالبية الأخشاب المصدرة من السويد إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي الصنوبر. ويتم تصدير ما يقرب من نصف إنتاج الصنوبر في السويد هناك، مما يجعل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكبر وأهم منطقة تصدير للصنوبر السويدي.
