الصين تستثمر في البناء باستخدام الخشب

في عام 2015 قررت الصين تعزيز الأخشاب كبديل قابل للحياة عن أبنية الصلب والخرسانة التقليدية للمباني الشاهقة. وسيكون لهذا القرار أثر إيجابي على المناخ بما أن الأخشاب هي مادة البناء المتجددة الوحيدة، ذات المعدلات الأدنى في إحداث التأثيرات على المناخ. ومنذ الأول من يونيو زار وفد صيني أوروبا من اجل التعلم من الخبراء الأوروبيين للبناء الحديث بالأخشاب. وبحلول نهاية العام سوف تصبح الصين قادرة على وضع القواعد والمعايير التي تمكن من بناء أبنية خشبية عالية الارتفاع تصل إلى 18 طابقا.

تألف الوفد الصينى من ممثلين عن وزارة الاسكان  والتنمية الحضرية والريفية (Ministry of Housing and Urban - Rural Development, MOHURD) بالاضافة الى كبار العلماء والخبراء الصينيين. وكانت الزيارة جزءا من مبادرة صينية تهدف إلى زيادة استخدام الأخشاب في البناء من خلال إدخال تقنيات البناء الحديثة. وكان مستضيف الزيارة هو European Wood، وهو مشروع أوروبي مشترك يهدف إلى تعزيز البناء الحديث باستخدام الخشب، جنباً إلى جنب مع Svenskt Trä كجهة فاعلة رئيسية.

 وقال يان سوديرليند، رئيس مجلس European Wood: "تعمل صناعة الأخشاب الأوروبية منذ فترة طويلة مع سلطات البناء الصينية عن كثب من أجل نقل المعرفة بالمعايير والمقاييس للمباني الحديثة بالأخشاب".

وفي نهاية عام 2015، قررت الصين تعزيز الأخشاب. والهدف من ذلك هو وضع قواعد ومعايير معتمدة بحلول نهاية العام، مما سيجعل من الممكن بناء أبنية خشبية عالية الارتفاع يصل ارتفاعها إلى 18 طابقا.

وقالت سوزان رودينستام العضوة فيSveriges Träbyggnadskansli: "إن الصين هي أكبر سوق للبناء في العالم، وقرارهم للاستثمار في البناء بالأخشاب يعني بالطبع الكثير ومن المرجح أن يكون لذلك آثار غير مباشرة أيضا".

وكان لدى الوفد الصيني برنامج مليء. حيث بدأت الزيارة بعقد اجتماع في وزارة الصناعة، 2 يونيو، حيث كان في استقبالهم ممثلين عن وزارة الصناعة وممثلي من شركات البناء الصناعي بالأخشاب السويدية. ثم تم بدء ندوة التقنية التي قام فيها الخبراء الفنيين تحت قيادة البروفيسور اريك سيرانو، من جامعة لوند، بالغوص في عمق القضايا التقنية المتعلقة بالبناء الحديث بالأخشاب.

وخلال فترة التواجد في السويد تم زيارة أيضاً مصنع المنازل الحديثة Smålandsvillan  في Vrigstad. كما رأوا أيضاً في  Växjö الكثير من الإطارات الخشبية متعددة الطوابق التي اقيمت في Växjö خلال السنوات الماضية. وتحدثت البروفسور ماري يوهانسون من جامعة Linnéuniversitet عن الوضع البحثي لتقنيات البناء بالأخشاب. وأثناء الغداء، تم الترحيب بالوفد من قبل لينا إك، وزيرة البيئة السابقة والرئيسة الحالية في Södra Skogsägarna.

يوم الأحد، ذهب وفد الخبراء إلى النرويج و Bergen لمشاهدة Treet، أعلى المباني الخشبية متعددة الطوابق في العصر الحديث. واتجه بقية الوفد إلى München. بعد زيارة München ، سيذهبون إلى Graz النمساوية.

- لدى Svenskt Trä تعاون جيد جدا مع ممثلين عن الحكومة الصينية وفخورون بأنهم يريدون المجيء إلى هنا لأخذ جزء من خبرتنا. الخشب هو مادة البناء الحالية والمستقبلية والإيجابية مناخياً والمتجددة. قرار الصين لبناء أكثر باستخدام الخشب لا يعني فقط أهميته للصادرات السويدية، ولكن أيضا من أجل المناخ على المدى الطويل، يقول يان سوديرليند.

فزيادة المباني الخشبية في الصين يمكن أن يكون له آثار إيجابية كبيرة على الصادرات السويدية من الأخشاب والمنتجات الخشبية المصنعة. واستمرت الزيارة الصينية بين 1 يونيو و 9 يونيو .

لمزيد من المعلومات:
يان سوديرليند رئيس European Wood، الهاتف: 26 72 762 - 08
أندش يوسفسون، مدير الاتصالات والعلاقات، في Sveriges Träbyggnadskansli (المجلس السويدي للبناء بالأخشاب)،
 
هاتف: 37 72 762 - 08

البرنامج:

  • 2 يونيو  اجتماع مع وزارة الصناعة، Mäster Samuelsgatan 70
    ندوة تقنية، فندق Clarion Hotel Sign
  • 3 يونيو Myresjöhus، Vrigstad  و Växjö
  • 4 يونيو Strandparken Sundbyberg
  • 6 يونيو Bergen و München
  • 7 يونيو Wien، Graz